سمحت له ان يدخل حياتى
سمحت له ان يمزق ذكرياتى
وبدا يعدل فى كتاباتى
كنت اعلم انه بالذكر ليس بجدير
كنت اعلم انه لا يدرك شيئا عن الضمير
كنت انتظر حتى اعرف ماذا سوف يصير
وعلمت
وليتنى ما علمت
ليتنى مت قبل ان اعلم
اغرانى بمعسول الكلام
ومن جماله ما استطعت ان انام
كل لحظة تمر اتذكر فيها هذا الكلام
ومن جماله ما استطعت ان انام
وجاء موعد اللقاء
فجئت طائرة من فرحتى
ابحث عنه على ارض اللقاء
ابحث
وابحث
بكل لهفة ابحث
ووجددت شيئا اغرقنى فى البكاء
رايته بعيناى وهو يحدثها
نعم يحدثها
اه .. يا حرقتى
اه ..يا حسرتى
اه..يا دمعتى
ها هو عاد لها
وكانه ما استطاع فراقها
أجعلنى لعبة يلعب بها؟
أكنت بحياته كلمة ذكرها؟
أكنت لحظة عاشها؟
أكنت فكرة اخترعها لكى يعود لها؟
وعاد لها
اه .. يا حرقتى
اه ..يا حسرتى
اه..يا دمعتى
اسفه يا قلبى
اسفة يا عمرى
اسفة يا حياتى
كيف اعاقب نفسى؟
كيف امنع نفسى؟
كيف؟
كيف يا انانى المشاعر...كيف؟
كيف يا من تفقد معنى الحب... كيف؟
اجبنى بالله عليك...كيف؟
ا تعلم انك اغرقتنى فى دموعى
ا تعلم انك ذكرتنى بعالم جروحى
اتعلم انك اضفت جرحا على تلك الجروح
اتعلم ان قلبى اليوم كره يوما لسره ان يبوح
وها انا عدت لعالمى من جديد
جرحتنى..وحديثك اليوم ما عاد يفيد
اذهب لها من جديد وانسانى
عد لها ودعنى اعود لاحزانى
لا تخف...من اليوم لن اعانى
فعلمتنى ان احطم كل ما للحب من معانى
حقا يا من سجلت اسمك فى الحب ..انانى
اتركنى ودعنى لاحزانى
فهى الوحيدة التى تقدر حنانى
هى الوحيدة التى لاتتركنى اعانى
فهى ترافقنى فى كل وقت ولا تتخلى عنى
فدعنى لها ولا تخف ستظل ترافقنى
فهيا ارحل عن حياتى
وخذ معك كل ما مضى وكل ما هو ات
سلامى اليك ...واسفة
لقلبى ..
اقول اسفة
لحياتى ..
اقول اسفة
لعمرى..
اقول اسفة
لدمعتى..
اقول اسفة
حقا..اسفة
اتمنى تنول اعجابكوا